Falar
مقاصد بغير مشورة تبطل وبكثرة المشيرين تقوم.
كثرة الكلام لا تخلو من معصية. اما الضابط شفتيه فعاقل.
وان اخطأ اليك اخوك فاذهب وعاتبه بينك وبينه وحدكما. ان سمع منك فقد ربحت اخاك.
الساعي بالوشاية يفشي السر والامين الروح يكتم الامر.
احمدوا الرب ادعوا باسمه. عرفوا بين الامم باعماله.
وحينما تصلّون لا تكرروا الكلام باطلا كالامم. فانهم يظنون انه بكثرة كلامهم يستجاب لهم.
الموت والحياة في يد اللسان واحباؤه ياكلون ثمره.
غير مجازين عن شر بشر او عن شتيمة بشتيمة بل بالعكس مباركين عالمين انكم لهذا دعيتم لكي ترثوا بركة.
للانسان فرح بجواب فمه والكلمة في وقتها ما احسنها.
يا اولادي لا نحب بالكلام ولا باللسان بل بالعمل والحق.
من يحفظ فمه يحفظ نفسه. ومن يشحر شفتيه فله هلاك.
افتح فمك لاجل الاخرس في دعوى كل يتيم.
لذلك كل ما قلتموه في الظلمة يسمع في النور وما كلمتم به الاذن في المخادع ينادى به على السطوح.
الجواب الليّن يصرف الغضب والكلام الموجع يهيج السخط.
لاننا في اشياء كثيرة نعثر جميعنا. ان كان احد لا يعثر في الكلام فذاك رجل كامل قادر ان يلجم كل الجسد ايضا.
بل الاحمق اذا سكت يحسب حكيما ومن ضم شفتيه فهيما
كلمات فم الحكيم نعمة وشفتا الجاهل تبتلعانه.
ولكن اقول لكم ان كل كلمة بطالة يتكلم بها الناس سوف يعطون عنها حساب يوم الدين.
لانك ان اعترفت بفمك بالرب يسوع وآمنت بقلبك ان الله اقامه من الاموات خلصت.
هدوء اللسان شجرة حياة واعوجاجه سحق في الروح.
الانسان الصالح من كنز قلبه الصالح يخرج الصلاح. والانسان الشرير من كنز قلبه الشرير يخرج الشر. فانه من فضلة القلب يتكلم فمه.
وكذلك الروح ايضا يعين ضعفاتنا. لاننا لسنا نعلم ما نصلّي لاجله كما ينبغي ولكن الروح نفسه يشفع فينا بأنّات لا ينطق بها.
يمتلئ فمي من تسبيحك اليوم كله من مجدك
اذا يا اخوتي الاحباء ليكن كل انسان مسرعا في الاستماع مبطئا في التكلم مبطئا في الغضب.
لا تخرج كلمة رديّة من افواهكم بل كل ما كان صالحا للبنيان حسب الحاجة كي يعطي نعمة للسامعين.